في ليلة مليئة بالذكريات والتاريخ، يلتقي نادي بايرن ميونخ الست مرات بطل دوري الأبطال مع نادي مانشستر يونايتد بطل البطولة ثلاث مرات، في مباراة مرتقبة على ملعب أليانز أرينا.
تأتي هذه المباراة بعدما اشتهرت هذه الفرق بلقاءها الأسطوري في نهائي عام 1999 الذي انتهى بفوز مثير لصالح مانشستر يونايتد في الوقت البديل. لكن بايرن ميونخ كان الأقوى في السنوات الأخيرة، حيث أخرج مانشستر يونايتد من البطولة في 2010 و 2014.
أداء بايرن ميونخ:
يعد هذا اللقاء هو أول لقاء بينهما في نفس المجموعة منذ عام 2001. بايرن ميونخ يتفوق عادةً في مراحل المجموعات، حيث فاز في آخر 25 مباراة في مراحل المجموعات على ملعبه.
ويمتد هذا الأداء الرائع ليشمل 34 مباراة دون هزيمة في مراحل المجموعات بشكل عام (31 انتصارًا و3 تعادلات). ويتوقع من المدرب توماس توخيل مواصلة هذا الأداء الرائع أمام منافس لم يخسر أمامه على أرضه من قبل (فاز 3 مرات وتعادل 2).
أزمة مانشستر يونايتد:
يأتي هذا اللقاء في وقت عصيب لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، حيث خسر الفريق ثلاث مباريات من أصل خمس مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهذه المرة الأولى في تاريخ البطولة التي يتعرض فيها لهزيمة في ثلاث مباريات من أول خمس مباريات.
المدير إيريك تين هاغ أقر بأن فريقه يمر بفترة صعبة، وقد تأتي هذه المواجهة مع بايرن ميونخ في وقت غير مناسب.
المفتاح في الوسط:
مع غياب الحارس مانويل نوير عن صفوف بايرن ميونخ، سيكون توماس مولر هو اللاعب الوحيد الذي شهدت مباراته الأخيرة ضد مانشستر يونايتد وانتهت بفوز بايرن 3-1، وسجل مولر الهدف الفاصل في تلك المباراة.
يواجهه في وسط الملعب منافس مألوف هو كاسيميرو، الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة من أصل سبع مواجهات شخصية ضد بايرن ميونخ على مر السنين.
إحصائية ساخنة:
مانشستر يونايتد لم يحتفظ بنظافة شباكه في إحدى آخر 12 مباراة له في دوري الأبطال.